حوار مجتمعيّ حول الدستور في هولير: التعددية تؤشر لدستور عادل

حوار مجتمعيّ حول الدستور في هولير: التعددية تؤشر لدستور عادل

#برجاف_FM:هولير عقدت برجاف الجلسة الحوارية الأولى بعد أن ختمت قبل ثلاثة أشهر جلساتها في هولير حول العملية الدستورية، والتحديات الذي تواجهها، ومعايير الدستور الناجح والمعبّر عن التنوع السكاني، وتعدد فئات سوريا المجتمعيّة والقوميّة. وحضر أكثر من ٣٣ فاعل وفاعلة، وهم/ن محامون، وممثلو الأحزاب، وقادة المجتمع المدني، وناشطون وناشطات في الحقل النسوي والحقوقي والمدني إلى جانب المشاركة القوية من عضوين اللجنة الدستوريّة وهما: المحامي فايق حويجة، والدكتورة سميرة مبيّض واللذان من كتلة المجتمع المدني في اللجنة الدستورية. وكما حضر الأثنين من اساتذة الجامعة في كُردستان العراق وهم من السكان السوريين. وفرضت الورقة البحثية التي انجزتها برجاف نفسها في مقدمة الحوار، وتمت الإشادة بها ،لما من ذلك في هذا العمل أهمية. وكما أخذ محور حل القضية الكُرديّة وضمان حقوق الكُرد حيّزاً كبيراً من النقاشات. وتمحورت جل النقاشات حول أهميّة فصل السلطات، والدستور في بعض بنودها جامد ، والمبادئ فوق الدستوريّة، ومسألة الحريّات؛ ولم ينسى المشاركين والمشاركات التعرّج للحديث عن التمثيل الكُردي وابناء شمال وشرق سوريا في اللجنة الدستوريّة. وشوهد النقد من قبل اكثر من مشارك ومشاركة للآليةو بالهيمنة من قبل جماعة أستانة في حين رأى الآخرين الرهان على كتلة المجتمع المدني في الدستوريّة والأدوار التي يلعبها المجتمع المدني لتعزيز روح التشارك والتحاور وخلق مسار توازني في المقاربة لمحتوى النقاشات وعملية التفاوض حول المبادئ الدستورية مع التركيز على دور الاعلام وهو كمؤشر للمسألة الديمقراطية ولذلك ثمة دعوة ظهرت على السطح على ان يكون للاعلام الحر دور لنشر الحوار الدستوري من جهة ،وان يكون مكان هذا الاعلام معززاً عبر البنود الدستورية. وتجدر الإشارة انّ هذه كانت الأولى بعد ثلاث جلسات دستورية في أربيل ولتستمر برجاف بعقد جلساتها في المناطق الموزعة من شمال وشرق سوريا.

نحن نساعد الأفراد والمنظمات في العثور على بعضهم البعض

انضم إلينا