نحن كمنظمة سارا في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات في شمال وشرق سوريا نندد ببيان بقتل وانتحار النساء ، ونطالب الجهات المسؤولة وجميع المنظمات النسائية والهادفة بمساندة النساء بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية بحق المرأة وحماية حقوق المرأة.

منذ بداية الأزمة السورية وإلى يومنا هذا كان هنالك بلا شك نضال جدي من أدجل حقوق المرأة في الحرية والمساواة، ولكن على الرغم من النضال الذي تم خوضه ونتيجة لعقلية الاجتماعية السائدة في المجتمع تزويج المرأة وهي قاصر وممارسة العنف الجسدي واللفظي والنفسي بحقها تحت اسم العادات والتقاليد وبسبب هذه الظروف ماتزال المرأة تواجه القتل والانتحار في عامة المناطق السورية.

وتعرضت الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً آيات الرفاعي للضرب من قبل زوجها وأهله وكانت ترفض الطلاق والعودة إلى أهلها نظراً لضيق حالهم، هذا وكانت لآيات طفلة لم تبلغ من العمر عامين وأرادات ولم يكن لها أي ذنب سوء الحفاظ على أسرتها ولكن الزوج قام بضربها ضرب مبرح على رأسها ليغمى عليها وتفارق الحياة.

نرى بأن ازدادت نسبة جرائم القتل الذي يمارس بحق النساء وأن المرأة تحرم من حقوقها الطبيعية والسبب في ذلك العقلية السائدة للرجل الذي ينكر وجود المرأة ويطالب بفرض سلطته عليها من أجل أن تفقد هويتها وفرض الذهنية الذكورية.

واضافة إلى ذلك ايضا الفتيات القاصرات اللواتي تجبرن على الزواج بعمر مبكر مما تصبح ضحية لزواح القاصر وكانت عيدة الحمودي السعيدو التي تبلغ من العمر ١٨ من مدينة الحسكة عام ضحية للممارسات الوحشية بحق المراة والزواج المكبر وتم الاعتداء عليها بشكل وحشي وخارج عن نقاط الانسانية.

لذلك يجب علينا توعية النساء وعلينا نحن النساء في جميع أنحاء العالم مساندة بعض البعض لعدم قتل النساء تحت أي مسمى ويجب عجم قتل المرأة وألا تقتل المرأة هي نفسها نتيجة لظروف تمر بها ولكن عليها بالنضال والمقاومة لتحرير نفسها من العبودية والذهنية السلطوية.

كما ونطالب الجهات المسؤولة وجميع المنظمات محاسبة مرتكبي الجرائم بحق المرأة وخاصة الجريمة المروعة التي ارتكبت بحق آيات الرفاعي و حماية حقوق المرأة.

منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة كوباني

التاريخ ٢٠٢٢/١/٦