162 منظمة عربية وشخصية ينددون عبر بيان اي هجوم تركي محتمل

162 منظمة عربية وشخصية
أكاديمية تناشد المجتمع الدولي لكبح جماح تركيا شمال سورية وتندد بهجمات محتملة تستهدف تلك المنطقة*
*بيان إلى الرأي العام العالمي*
الأرض تعتبر عنصرًا أساسيًا للحصول على العديد من حقوق الإنسان ونحن نتمسّك بأرضنا وعرضنا
منذ ديسمبر1948 تاريخ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي مثل تحولاً في الوعي الجمعي للبشرية بضرورة تجسيد الالتزام الفعلي بحقوق الانسان وكرامته وحريته، ارتكازاً على معيار مشترك ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم، والذي تُرجم إلى 500 لغة، ظلت البشرية يراودها الأمل في وضع أفضل على كافة المستويات الحياتية ، لكن الوقائع المتتالية عبر السنوات أصابت الأفراد والشعوب بخيبة أمل كبرى حيث تُنتهك الحقوق والحريات وتُداس، وبات الإنسان مجرد رقم في ماكينة الاستغلال والانتهاكات ولعلّ أبرزها ما يعيشها المواطن السوري اليوم في ظل تهديد تركي مستمر وتخويف ورعب أمام صمت دولي نريده أن يضمحل.
نحن الحقوقيين والصحفيين والنشطاء المدنيين والمثقفين والكتاب، حركات وأحزاب ومنظمات وجمعيات وشخصيات وصناع الرأي العام في العالم الحر، نناشد المجتمع الدولي والعربي، دولاً ومنظمات، أن تضع حداً للتهديدات التركية التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا لمنع أي عملية عسكرية محتملة ستؤدي حتما إلى كارثة إنسانية واجتماعية غير مسبوقة.
إنّ احترام حقوق الإنسان والثقافات والمعتقدات، مقولة لا يعترف بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يستمر في التهديد بغزو مناطق شمال وشرق سوريا بعمق 30 كيلو متر، أي غزو منطقة يعيش فيها حوالي 2.5 مليون شخص وتتميز ديمغرافيتها السكانية بالتنوع العرقي والديني، من الكرد والعرب والسريان الآشور والشيشان والأرمن والتركمان، مكونات سورية طالما تعايشت عقودا في سلام وأمان واختلاف.
لقراءة البيان بالكامل بالأسفل

نحن نساعد الأفراد والمنظمات في العثور على بعضهم البعض

انضم إلينا