رابطة عفرين الاجتماعية تقوم بتسليم كتاب يتضمن مطالب أهالي المنطقة ل المفوضية السامية للأمم المتحدة
بمناسبة مرور أربع سنواتٍ على احتلال مدينة عفرين من قبل الدولة التركية ، الذي تسبب بنزوح عدد كبير من أهلها بسبب ممارسات الفصائل التابعة لها ، زار أعضاءٌ من رابطة عفرين الاجتماعية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في قامشلو لمناقشة أوضاع نازحي عفرين. ومن خلال الاجتماع تم تسليم كتاب بلغتي العربية والإنكليزية لمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يُبين فيه مطالب وأوضاع نازحي عفرين.
يتضمن ما يلي:
إلى مفوضية الأمم المتحدة في قامشلو
منذ بداية الازمة السورية و زيادة الهجمات المسلحة على مناطق شمال و شرق سوريا شنت الحكومة التركية ثلاثة عمليات عسكرية على المناطق تل ابيض وعفرين و رأس العين مخلفة
احتلالا لمساحات واسعة من الأراضي السورية في مخالفة فاضحة للمادة /2/ الفقرة /4/ من ميثاق الأمم المتحدة بمنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق و مقاصد الأمم المتحدة 0 وبتاريخ 18/3/2018 في هذا اليوم ا لأسود احتلت مدينة عفرين الكردية السورية من قبل الدولة التركية و بمؤازرة العديد من الفصائل المسلحة من المرتزقة السوريين ما يسمى الجيش الوطني السوري وبغطاء جوي من الطيران الحربي التركي و بعد مقاومة دامت أكثر من /58/ يوما و بعد إراقة دماء الألاف من أبناء المدينة المدافعين شبابا و شابات عن أرضهم و عرضهم حيث تم تهجير أكثر من/350/ ألف من سكانها الأكراد الأصليين إضافة الىالالاف من النازحين الذين كانوا قد قدموا اليها واستقروا فيها من كافة المدن السورية في وقت سابق للاحتلال 0 فدخل الجيش الوطني السوري المسلح مدينة عفرين التي كانت رمزاً للسلام على ظهر الدبابة التركية و بدعم من الحكومة التركية والجيش التركي و ارتكبت تلك الفصائل المسلحة و التي منها مدرجة على قائمة الإرهاب الدولي جرائم شنيعة من سرقة بيوت و دكاكين و أليات زراعية التي تركها أصحابها وراءهم تحت قصف الطيران التركي وهجمات المسلحين من عناصر تلك الفصائل مخالفة بذلك المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الانسان0
أربع سنوات مرت على الاحتلال التركي و ما يرافقه من ممارسات الترهيب والاجرام و القتل والخطف مقابل الفدية و التعذيب و الاغتصاب بحق النساء الكرديات في السجون العائدة للفصائل المرتبطة بالاحتلال الترك ي بحق المنطقة و السكان الاكراد الأصليين و ما تتبعه هذه الفصائل من أساليب ضغط و اكراه لتهجير البقية الباقية في داخل المدينة والتغيير الديمغرافي الذي يتعدى الى ال شجر والحجر وكل الأماكن الاثرية و فرض اللغة التركية و
العملة التركية و فرض الدين الإسلامي المتشدد على المكونات الإيزيدية والعلوية والمسيحية وتدمير الرموز الدينية التي تخصهم و فرض الإتاوات و الضرائب و قطع الألاف من أشجار الزيتون العائدة ملكيتها بموجب قيود عقارية رسمية مسجلة في السجلات العقارية لمالكيها ا لأكراد الأصليين كل هذه الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب التي يجرمها القانون الدولي بهدف طمس الهوية الكردية لمدينة عفرين وبحجة أن عفرين تهدد الامن القومي التركي وما زالت جرائم الاحتلال التركي م ستمرة من خلال دعم وتسهيل وصول عناصر وعوائل عناصر منظمات إرهابية كـ تنظيم داعش وجبهة النصرة الى عفرين ومن خلال الحملة التي تدعمها بعض الجمعيات الاخوانية الكويتية و القطرية و الفلسطينية في بناء قرى استيطانية للمستوطنين الذين تم جلبهم وإسكانهم في عفرين بد لا من أهلها الذين تم تهجيرهم قسريا المنطقة الشهباء والذين يعيشون في ظروف معيشية و صحية صعبة في المخيمات والمحرومين من دعم أية منظمة دولية واستنادا لذلك نحن باسم مهجري عفرين قسرا نطالب منظمة الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال التركي لعفرين المدينة الكردية السورية و كل المناطق السورية التي احتلتها و ذلك احتراما لميثاق الأمم المتحدة وكما نطالب بعودة النازحين من أهالي عفرين في مخيمات الشهباء والنازحين في كل المدن السورية و قامشلو و الحسكة الى بيوتهم و تسليم المدينة الى إدارة م دنية من أهلها بإشراف ورعاية الأمم المتحدة إلى حين إيجاد حل و تسوية سياسية شاملة للمشكلة السورية ووفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي/ 2255/
