"لا أنسى لحظة إخباري بالاستهداف المباشر لقسم العلاج الفيزيائي في مشفى الشفاء وخروج القسم عن الخدمة

"لا أنسى لحظة إخباري بالاستهداف المباشر لقسم العلاج الفيزيائي في مشفى الشفاء وخروج القسم عن الخدمة

"لا أنسى لحظة إخباري بالاستهداف المباشر لقسم العلاج الفيزيائي في مشفى الشفاء وخروج القسم عن الخدمة؛ بسبب الأضرار التي لحقت به، فالقسم الذي قدم خدماته لمدة 3 سنوات للمرضى الذين هم بحاجة له، خرج عن الخدمة"، يقول أنس محمود، معالج فيزيائي في مشفى الشفاء. بدأ أنس محمود العمل في العلاج الفيزيائي بعد الانتهاء من دراسته عام 2008، وعن سبب اختياره لهذه المهنة يجيب:" لتقديم الخدمة للمرضى وإعادة تأهيلهم و دمجهم في المجتمع ." عاش أنس حياة التهجير والنزوج، حيث هُجر من غوطة دمشق عام 2018، وبدأ العمل بمشفى الشفاء المدعوم من سامز، " اكتسبت أثناء العمل مع سامز خبرة من خلال الدورات التدريبية الاختصاصية وفق آخر التحديثات في مجال العلاج الفيزيائي التي أجرتها المنظمة" يؤكد أنس. يواجه العديد من الصعوبات والتحدّيات أثناء عمله في ظروف الحرب، واستهداف المنشآت الطبية، لكنّه مصرّ على العمل لمساعدة المرضى . وعن أجمل لحظة مرّ بها خلال العمل يقول أنس :" لحظة رؤية الابتسامة على وجه الطفل فراس الذي تعرّض للإصابة في رأسه جراء الانفجار، و بعد خضوعه للعلاج في القسم استعاد القدرة على المشي و اللعب مع أقرانه ." سنحت لأنس فرص عديدة للهجرة خارج سوريا، ولكنّه قرّر البقاء في بلد، موضحاً:" قرّرت البقاء في شمال سوريا نظراً لأهميّة الأمر والحاجة الملّحة للكوادر الطبية في خدمة المرضى".

نحن نساعد الأفراد والمنظمات في العثور على بعضهم البعض

انضم إلينا