خدمات صحية لـ مرضى السكري في شهر رمضان

خدمات صحية لـ مرضى السكري في شهر رمضان

في شهر رمضان يتغير النظام الغذائي عند مرضى السكري، مما يتطلب وضعَ نظام مختلف، يتناسبُ مع ساعات الصيام ويجنبهم أية مشاكل متوقعة.
يُقسم مرضى السكر لمجموعتين أساسيتين بناء على خصوصياتهم العلاجية : النمط الأول والنمط الثاني، بالإضافة لما يُعرف بالسكري الحملي، حيث يُنصح البعض بالصيام وينصحُ آخرون بعدمه.
يتحدث الطبيب رعد عبيد طبيب داخلية بمركز كفر لوسين المدعوم من سامز :"الصيام بحد ذاته حمية صحية يستفيد منها السليم والمريض بشكل كبير إن تم تطبيق التوصيات الصحية، ويتطلب الصيام تعديلا في جرعات خافضات السكر التي يأخذها المريض، حيث يوصى مثلا بتخفيض الجرعة التي يتناولها المريض عند السحور من هذه الأدوية إلى النصف، أو يتمُ إلغاؤها كليا وزيادة الجرعة المتناولة عند الفطور، ويفيد في ذلك مراقبة أرقام السكر. وبشكل عام، فإن مريض السكر الذي يعتمد على الحمية لا يؤثر عليه الصيام، بينما مريض السكري من النمط الأول (الذي يعتمد على الإنسولين) ولديه اختلاطات من قبيل (نقص التروية – احتشاء عضلة القلب – جلطة دماغية) فلا ينصحُ بالصيام، وأما مرضى السكري من النمط الثاني (المعتمد على خافضات السكر الفموية) فيُسمح لهم بالصيام مع الحذر، وتُمنع مريضة السكري الحملي من الصيام قطعا".
ويوجه الطبيب رعد عبيد بعض النصائح الهامة لمرضى السكري :" يجب عدم التخليط بالطعام والالتزام بتناول صنفين أو ثلاثة لا أكثر، وتجنب العصائر والحلويات، والإكثار من شرب الماء في الفترة الممتدة من الإفطار إلى السحور، والالتزام بالأدوية والمتابعة الطبية المستمرة في المراكز الصحية".
الحاج رضوان يعاني من مرض السكري منذ عشر سنوات، يقول بعد إجراء معاينة له بعيادة الداخلية:" مع التزامي بكافة تعليمات الطبيب، أصومُ بدونِ تعب وأشعر بتحسن أثناء فترة الصيام أيضاً".

نحن نساعد الأفراد والمنظمات في العثور على بعضهم البعض

انضم إلينا