جلسة للتعريف بالحقوق المدنية والسياسية والثقافية
ارتكب النظام خلال العشر سنوات الفائتة العديد من الانتهاكات بحق الشعب السوري، دون أي اكتراث للإعلان العالمي_لحقوق الإنسان الذي أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة بعام ١٩٤٨، والذي تنص المادة 3 فيه أن لكلِّ فرد الحقُّ في الحياة والحرِّية وفي الأمان على شخصه.
وتنص المادة 5 بأنه لا يجوز إخضاعُ أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطَّة بالكرامة.
ومواد أخرى وصل عددها ل ٣٠مادة تضمن حرية و كرامة المواطن ضمن دولته.
إلا أن النظام و المجتمع الدولي تجاهل كل هذه المواد مع طرح القضية السورية، قتل السوريون و اعتقلهم و هجر كل من أراد الحياة الكريمة.
لتسليط الضوء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإجابة عن استفسارات تدور حول الموضوع ذاته من الأستاذ "علي وحيد" ضمن جلسة رفع وعي قانوني حملت عنوان (حقوق الإنسان) نظمتها اللجنة النسائية الفرعية لوحدة دعم وتمكين المرأة في مدينة قباسين بالتعاون مع مركز هوية بلد.
تضمنت الجلسة التعريف بحقوق الإنسان (الحقوق المدنية، الحقوق السياسية، الحقوق الثقافية).
والحديث عن الوثائق والاتفاقيات التي تمت المصادقة والتوقيع عليها من معظم الدول بخصوص حقوق الانسان منها:
• العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية.
• اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة اللاإنسانية.
الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري التعرف على الحقوق المطلقة منها:(حظر التعذيب، حرية الضمير، الحق بالاعترافات بالشخصية القانونية).
حضرت الجلسة 29 من عضوات اللجنة في المدينة والمهتمات بزيادة معرفتهن القانونية.
