لا للعنف ضد الأطفال

أن العنف ضد الأطفال هو سلوك عدواني سواء كان جسدي أو لفظي أو نفسي يوجه ضد الطفل، ويعتمد صاحب السلوك على ضعف الطفل من حيث قدراته العقلية والجسدية فلا يستطيع أن يقاوم ذا العنف الذي يتم ضده وفي كثير من الأحيان لا يستطيع هذا الطفل أن يخبر الآخرين أن هناك نوع من العنف يمارس عليه نظراً لحالة الخوف التي تسيطر عليه وتتملكه.
وظاهرة العنف ضد الأطفال لا يمكن أن نعتبرها ظاهرة حديثة أو جديدة لكنها قائمة منذ عهود طويلة، لكن ما يميزها في وقتنا الحالي أنها أصبحت متفشية بشكل كبير وصار المجتمع متقبلاً لها بشكل واسع رغم كل محاولات المقاومة، وأصبحت المدارس والبيوت هي أكثر الأماكن التي يوجه فيها العنف ضد الأطفال.
وقد حددت المواثيق والمعاهدات الدولية سن الطفل إلى ثمانية عشر عام، وصار أي عنف يمارس على شخص لم يتم عامه الثامن عشر يطلق عليه عنف ضد الطفل.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال يتعرضون للعنف في أماكن يفترض أن تكون آمنة، مثل المنزل أو المدرسة أو النوادي، ويتعرضون للعنف من أشخاص فترض بهم الاعتناء بهم مثل الوالدين أو المعلمين.
وتشير دراسة المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى أن 65 % من الأطفال بين 13 و 14 عاماً يتعرضون للضرب بأشياء مثل العصي أو الأحزمة ويصل العنف النفسي إلى 75 % في سن المراهقة.
وبحسب الدراسة ، فإن 70 % من المراهقين يتعرضون للعنف المنزلي، مقارنة بنسبة 14 % يتعرضون للعنف في المدارس، في حين يعاني طفل من بين كل ثلاثة أطفال من العنف والإيذاء النفسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

نحن نساعد الأفراد والمنظمات في العثور على بعضهم البعض

انضم إلينا