السوريّات بين شريعة الدستور ودستور الشريعة

تقديم

لمتابعة تفاصيل الدراسة في الأسفل ...

تحتفل الأمم المتّحدة باليوم الدوليّ للمرأة هذا العام (8 آذار/ مارس 2022) رافعة شعار “المساواة المبنيّة على النوع الاجتماعيّ اليوم من أجل غدٍ مستدام”. لكنّ اليوم يمرّ ونحن في أشدّ حالات التراجع في حقوق النساء على الصعيد العالميّ، والإقليميّ، والسوريّ. فمرّة أخرى تكون المرأة الخاسر الأكبر في الحروب، والأوبئة. فقد تراجعت الوظائف للنساء أكثر من الرجال بأثر جائحة كوفيد 19، ونُكبن وتضاعفت مسؤوليّاتهنّ حيث عانت البلاد من الحروب، في سوريا، واليمن، وأوكرانيا، وقبلها العراق وليبيا. وهو ما يطول الحديث عنه في سوريا تحديدًا حيث تعرّضت النساء لظروف قهر متعدّدة حسب سلطة الأمر الواقع التي استبدّت بهنّ؛ فمن الاعتقال، والعنف والاستغلال بكلّ أشكالهما بما في ذلك العنف والاستغلال الجنسيّ، والحصار، والتهجير، والتغوّل “الأيديولوجيّ”، إلى تجنّيدهن في حروب عبثيّة (وخصوصًا القاصرات منهنّ)…

نحن نساعد الأفراد والمنظمات في العثور على بعضهم البعض

انضم إلينا