الشبكة السورية لحقوق الإنسان تنظم فعالية بمناسبة إطلاق تقريرين عن أبرز انتهاكات هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش

البيان كاملاً أسفل الصفحة

باريس – بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
 
الثلاثاء 15/ شباط/ 2022: نظَّمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان فعالية بمناسبة إطلاق تقريرين عن أبرز انتهاكات هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش، بمشاركة الأستاذ إبراهيم علبي، محامي لدى مكتب جيرنيكا 37 في لندن، الأستاذ حسام جزماتي، الكاتب والباحث المهتم بالحركات الجهادية، والسيد فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان. أدارت الجلسة الصحفية السورية نور الهدى مراد. وتمَّ بثُّ الفعالية عبر منصة زوم وصفحات التواصل الاجتماعي.
في 31/ كانون الثاني/ 2022 أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً عن أبرز انتهاكات هيئة تحرير الشام منذ تأسيس جبهة النصرة حتى الآن، الذي تحدث عن أن هيثة تحرير الشام مستمرة في ارتكاب أنماط متعددة من انتهاكات حقوق الإنسان، بشكل رئيس في مراكز الاحتجاز التابعة لها.
 
كما أصدرت في 10/ شباط/ 2022 تقريراً عن أبرز انتهاكات تنظيم داعش بحق المجتمع السوري وإسهامه في تشويه الحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة، وأشارت فيه إلى مقتل ما لا يقل عن 5043 شخصاً على يد التنظيم منذ الإعلان عن تأسيسه في سوريا في نيسان 2013، كما أن مصير قرابة 8684 مختفٍ قسرياً لديه ما زال مجهولاً، على الرغم من مضي قرابة عامين على إعلان اندحار تنظيم داعش.
 
أشار الأستاذ فضل عبد الغني إلى أن العمل على تقرير هيئة تحرير الشام استغرق قرابة العام ونصف، وبدأ عبد الغني الحديث عن نشأة وتاريخ هيئة تحرير الشام بأشكالها ومسمياتها المختلفة، وعن القيود الممارسة على الحقوق والحريات حيث وثقت الشبكة مئات حالات الملاحقة والاحتجاز على خلفية انتقاد أو معارضة سياسة هيئة تحرير الشام، مهما كان النقد محدوداً مثل كتابة منشور أو تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر. وتحدث عن النظام القضائي وجهاز الحسبة لدى الهيئة، والقضاء الأمني الذي يشبه إلى حد بعيد محكمة الإرهاب لدى النظام السوري، كما تحدث عن القيود والرقابة الشديدة التي يفرضها جهاز الحسبة على حريات الأفراد والحريات العامة في المجتمع.
 
واستعرض عبد الغني إحصائيات لأبرز الانتهاكات التي قامت بها هيئة تحرير الشام منذ نشأتها حتى كانون الأول 2021، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 505 مدنياً بينهم 71 طفلاً و77 سيدة (أنثى بالغة)، وأن ما لا يقل عن 2327 شخصاً بينهم 43 طفلاً و44 سيدة (أنثى بالغة) لا يزالون قيد الاحتجاز التعسفي أو الاختفاء القسري لدى هيئة تحرير الشام منذ مطلع عام 2012 حتى كانون الأول 2021.

نحن نساعد الأفراد والمنظمات في العثور على بعضهم البعض

انضم إلينا