كيف غيّرت الحرب ثقافة الاستهلاك عند السوريين

“اعتدت نمط والدتي بالشراء، إذ استمررت بالتحضير للمؤونة، وشراء كميات كبيرة من كل ما يمكن تخزينه لأسباب متعلقة بالتوفير عند الشراء بسعر (الجملة)، أو ربما بحكم العادة”، تابعت “دانية”، مضيفة، “والدي كان صديق سوق (الهال)، حتى على صعيد المستلزمات اليومية، كان يذهب ليحضر احتياجاتنا بشكل أسبوعي لضمان توفرها في البيت بشكل دائم، إذ كان يغضب من وجود أي نقص في المنزل”.

ويشكّل سوق “الهال” جزءًا من ثقافة الاستهلاك في البيت الدمشقي، التي تعتمد على شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية، استعدادًا لـ”المونة” الأسبوعية والموسمية التي تحمل طقسًا عائليًا عايشه معظم الدمشقيين بمختلف طبقاتهم الاجتماعية.

يمتد سوق “الهال” على مساحة واسعة في مدينة دمشق، وهو سوق لبيع الجملة أو الكميات الكبيرة، من الخضار والفواكه في أساسه، يتفرّع إلى العديد من الأسواق الصغيرة مثل: سوق اللحمة، وسوق “البزورية” أو السوق “المغطى” كما وصفته “دانية”.

 

للمزيد من تفاصيل التقرير في الأسفل..

نحن نساعد الأفراد والمنظمات في العثور على بعضهم البعض

انضم إلينا