حالة الحق في حرية تكوين الجمعيات منطقة سيطرة هيئة تحرير الشام
أصدرت اليوم 7 شباط 2022 مؤسسة فراترنيتي لحقوق الإنسان تقرير حالة الحق في تكوين الجمعيات في منطقة سيطرة هيئة تحرير الشام.
قالت مؤسسة فراترنيتي لحقوق الإنسان إن حالة الحق في حرية تكوين الجمعيات وممارسة نشاطاته في ظل الإجراءات المتبعة من قبل حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام الإسلامية في منطقة سيطرتها تخالف المعايير العالمية للحق في حرية تكوين الجمعيات وممارسة وتتعرض الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني للقمع والترهيب وانتهاكات خطيرة لهذا الحق
للاطلاع على كامل التقرير في الملف الذي بالأسفل ..
قالت ميديا دهير المدير العام والمؤسس المشارك لمؤسسة فراترنيتي لحقوق الإنسان أننا كنا قلقين للغاية من حالة الحق في تكوين الجمعيات في منطقة سيطرة الحكومة السورية لكن تقرير حالة هذا الحق في منطقة سيطرة هيئة تحرير الشام ضاعف قلقنا وأثار رعبنا من انتشار هذا القمع في سوريا.
وأكدت فراترنيتي في ملخصها التنفيذي للتقرير أن تقمع هذه السلطات منظمات وجمعيات المنطقة بشكل مطلق في إبداء رأيها وانتقاداتها لسياسات السلطة الحاكمة ولا تشارك هذه المنظمات والجمعيات في رسم السياسات وصنع القرار الذي تتفرد به السلطة الحاكمة في المنطقة وبأن حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام تمنع العديد من البرامج من التنفيذ خاصة المتعلقة بمجال تمكين المرأة وفصل الجنسين من المستفيدين/ات من برامج رفع وبناء القدرات حيث لا يسمح بالاختلاط بين الذكور والإناث في كل البرامج.
التقرير الذي جاء في قرابة 30 صفحة استند إلى (43) مقابلة وتحقيقاً مع ممثلي بعض منظمات المجتمع المدني العاملة داخل المنطقة في 16 مدينة وبلدة أجراها باحثونا وراصدونا حول الواقع القانوني لتسجيل المنظمات والصعوبات التي تعترضها في عملية التسجيل ومدى التدخل غير المبرر سواء في التسجيل أو فيما يتعلق بممارسة الأنشطة لتلك المنظمات وقدرتها على حرية العمل والحركة والتعبير عن الرأي والمشاركة المدنية في رسم السياسات وصنع القرار والانتهاكات التي تعرضت لها بعض الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني
واستند فريق التقرير إلى أدبيات تناولت واقع المنطقة من أبحاث ودراسات وتقارير حقوقية وإعلامية منشورة سابقاً وقامت وحدة المساندة القانونية في مؤسسة فراترنيتي لحقوق الإنسان بتحليل استبيان حالة حق حرية تكوين الجمعيات والتي تمت عبر 25 مقابلة ميدانية لاستبيان الرأي مع منظمات وجمعيات عاملة في المنطقة وبناءً على إفادات توثيقية لـ 18 جمعية وناشطاتها ونشطاءها من الجمعيات ضحايا انتهاكات حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام ممن قابلهم بين منتصف شباط لغاية منتصف أيار من العام 2022 وشهادات الشهود الموثقة
