اليوم العالمي للتوعية في التعامل مع المسنين
إساءة معاملة المسنين هي مشكلة موجودة في كل من البلدان النامية والمتقدمة ومع ذلك لا يتم الإبلاغ عنها على مستوى العالم. معدلات الانتشار أو التقديرات موجودة فقط في بلدان متقدمة مختارة - تتراوح من 1٪ إلى 10٪. على الرغم من أن مدى سوء معاملة المسنين غير معروف، إلا أن أهميته الاجتماعية والأخلاقية واضحة. وعلى هذا النحو، فإنه يتطلب استجابة عالمية متعددة الأوجه تركز على حماية حقوق كبار السن. كما و يجب وضع مناهج تحديد وكشف ومعالجة إساءة معاملة المسنين في سياق ثقافي والنظر فيها جنبًا إلى جنب مع عوامل الخطر المحددة ثقافيًا. على سبيل المثال، في بعض المجتمعات التقليدية ، تتعرض الأرامل الأكبر سناً للزواج القسري بينما في مجتمعات أخرى، تتهم المسنات المعزولات بالسحر. من منظور صحي واجتماعي، ما لم يكن كل من قطاعي الرعاية الصحية الأولية والخدمات الاجتماعية مجهزين جيدًا لتحديد المشكلة والتعامل معها ، سيستمر سوء تشخيص إساءة معاملة المسنين والتجاهل.
يؤثر التفرقة في العمر على طريقة تفكيرنا وشعورنا وتصرفنا تجاه الآخرين وأنفسنا على أساس العمر. إنه يفرض حواجز قوية أمام تطوير سياسات وبرامج جيدة لكبار السن والشباب، وله عواقب سلبية عميقة على صحة كبار السن ورفاههم. تهدف حملة مكافحة الشيخوخة، التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية ، إلى تغيير السرد حول الشيخوخة والمساعدة في خلق عالم لجميع الأعمار.
اليوم العالمي للتوعية في التعامل مع المسنين من افضل الايام العالمية التي يجب ان نهتم بها ومن المعاملات التي يحتاجها المسنين:
1- ان نستمع جيدا لأحاديثهم وحتي وان كانت لاتناسبنا فدائما المسن يشعر بأحتياجه لمن يسمعه.
2- قضاء معهم يوم طويل و عدم نسيانهم في رحلاتنا وخروجنا.
3- استجابة لمطالبهم حتي وان كانت غير ملائمة لنا فهم لن يختلفون عن الاطفال.
4- مراعاه شعورهم فكلما زاد السن كلما كان الانسان حساس.
5- عدم اهمال المسنين ووضع لهم اولويات في حياتنا.
6- مراعاه ضعف المسنين بعد كبر سنهم .
وبسبب كل ذلك يجب :
• تفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة في التوعية بحسن معاملة كبار السن وتقديم الرعاية اللازمة لهم، والتوعية بالحالة الصحية لهذه الفئة العمرية.
• التي تتأثر كثيرًا بالشيخوخة وتوابعها وغالبًا ما تتصف بكثرة الأمراض وخاصة الأمراض الذهنية مثل مرض آل زهايمر .
