أن أهم وسيلة للمناصرة الحقوقية ضد المنظمات التي تعمل دعاية للاسد في اوروبا، وهو تحرك الجاليات السورية
داني البعاج، مدير قسم المناصرة والتواصل في المركز السوري للاعلام وحرية التعبير، ل جريدة عنب بلدي Enab Baladi: أن أهم وسيلة للمناصرة الحقوقية ضد المنظمات التي تعمل دعاية للاسد في اوروبا، وهو تحرك الجاليات السورية التي صارت منتشرة في أغلب بلدان الاتحاد الأوروبي، لأن الرأي العام الغربي يدرك تمامًا أن هناك سلطة مستبدة في سوريا دفعت الناس للجوء إلى أوروبا، ولكن قد لا تكون لديها الصورة الكاملة لجرائم الحرب التي حدثت داخل سوريا. كما تتصدر المنظمات أو الأحزاب التي تدعم النظام السوري المشهد داخل بلدان الاتحاد الأوروبي والدول الغربية الأخرى، بسبب ضعف أداء المعارضة السياسية في مجال مناصرة القضية السورية، إذ لم ترسم استراتيجية واضحة لمناصرة مطالب المجتمع السوري بمحاسبة السلطة بشكل جدي من قبل المعارضة السياسية، فضلا عن ضعف التواصل الحقيقي والدائم بين المعارضة السورية، تحديدًا (الائتلاف) و(هيئة التفاوض)، وبين الشارع الغربي”، من صحفيين وشخصيات عامة مؤثرة في أوروبا، من أجل نشر الجرائم المرتكبة في سوريا ورصد الجهات التي ارتكبتها، أدى إلى وجود صورة غير واضحة لدى أغلب الأوربيين عن الأحداث التي تجري في سوريا. للاطلاع على كامل التقرير (كيف المواجهة؟ .. منظمات غربية تنشر "بروباغندا الأسد" في اوروبا): https://www.enabbaladi.net/archives/494634
