تدريب (منع التحرش والاستغلال الجنسيين) لكوادرها في مدينة عفرين والذي استمر لمدة ثلاثة أيام
يُعتبر التصدي للاستغلال والاعتداء الجنسيين ضد الأشخاص الذين نعمل لخدمتهم، إلى جانب التحرش الجنسي في مكان العمل، من أهم أولويات مؤسسة حوران الإنسانية
حيث يعد الاستغلال والاعتداء الجنسيين PESA: هو أي إسـاءة اسـتعمال فعليـة أو محاولـة إسـاءة اسـتعمال لحالـة ضـعف أو فـارق فـي السـلطة، أو ثقة لأغراض جنسية، بما في ذلك، التهديد أو الاستفادة مالياً أو اجتماعياً أو سياسيا من الاستغلال الجنسي لشخص آخر.
ويشـكل دعـم وتعزيـز السياسـات المتعلقـة بالاسـتغلال والانتهـاك الجنسـيين عنصـراُ حيوياً في كل العمليات التي تضطلع بها المؤسسات الإنسانية في جميع البلدان.
توفر مؤسسة حوران الإنسانية بيئة تتسم بالثقة والاحترام والشمولية بحيث يشعر فيها الأشخاص الذين نعنى بهم، وكذلك الأشخاص الذين يعملون في المؤسسة، بأنهم في أمان وأن صوتهم مسموع، وأنهم مستعدون ويتلقون الدعم اللازم للتحدث والتعبير عن أنفسهم وعن الآخرين وللقيام بعمل متين وملموس، حسب ما تستدعي الحاجة، للقضاء على الاستغلال والاعتداء الجنسيين وعلى التحرش الجنسي.
وتعزيزا لما سبق أقامت مؤسسة حوران الإنسانية وبالتعاون مع منظمة إحياء الأمل، تدريب (منع التحرش والاستغلال الجنسيين) لكوادرها في مدينة عفرين والذي استمر لمدة ثلاثة أيام،
إن الغالبية العظمى من موظفينا هم من المهنيين الملتزمين التزامًا راسخاً، ويعمل الكثيرون منهم في بيئات صعبة، وفي بعض الأحيان يخاطرون بسلامتهم وراحتهم. ولكن مؤسستنا ليست معصومة عن الأخطاء، وقد شهدنا حالات استخدم فيها بعض الأشخاص مواقعهم في السلطة لاستغلال الآخرين.
تؤدي هذه الأفعال إلى إلحاق ضررٍ لا يمكن التغاضي عنه بالضحايا وأسرهم، وهي تتعارض مع القيم التي تدافع عنها مؤسسة حوران الإنسانية، وتقوض عملها ومصداقيتها.
لهذا السبب، اتخذنا سلسلة من الإجراءات الحاسمة لتعزيز آلياتنا الهادفة لمنع حالات الاستغلال والاعتداء والتحرش الجنسي والتصدي لها.