برجاف تختتم نشاطها الخاص بكوباني بمعرض لديباجات الدساتير السوريّة..

برجاف تختتم نشاطها الخاص بكوباني بمعرض لديباجات الدساتير السوريّة..

أختتمت برجاف نشاطها المخصص أو مبرمج في كُوباني وسط حضورٍ من الشخصيات في بيئات العمل المختلفة؛
وأقامت برجاف "معرضاً" خاصاً بديباجات الدساتير السوريّة كفعالية جانبية الى جانب الجلسة الحواريّة الدستوريّة؛
وحضر/ت أكثر من ٤٠ فاعل/ة في وسطه/ا الاجتماعي ؛ إلى جانب مشاركة عضوين من اللجنة الدستوريّة(كتلة المجتمع المدني) الدكتورة سميرة مبيّض، والقاضي أنور مجني.
بالإضافة إلى المداخلات، ونقاشات الحضور مع أعضاء اللجنة الدستوريّة ركز الحضور على النقاط القاتلة في الدساتير السوريّة؛
وبلغ عدد المداخلات من قبل الحضور إلى ٣٨ مداخلة أغلبها تركزت على "لا معنى لدساتير السابقة بالنسبة لهم/ن"، كون انّ الدساتير السابقة وجهت إلى "العروبيين والاسلاميين"، وطغيان "لهجة الأغلبية"، ودستور "يحمي السلطة والنظام"، و"لا دور للاقليات "، ولا "للكُرد"،
فيما نوهت الدكتورة سميرة مبيّض إلى نقطة مهمة في حياة الدساتير هو "صلاحية الدساتير للأزمان "، و إنّ كل الدساتير لها سياق تاريخي، ولا يمكن تطبيق ما طبّق سابقاً في زمننا الحالي بالرغم من أهمية تلك الأحكام والمبادئ؛
وفي الوقت الذي ركز القاضي أنور إلى أهمية بعض المبادئ في الدساتير السابقة مثل "فصل السلطات"، ومسألة التنوع، ومسائل الحريّات والحقوق، ووضع وصلاحية السلطات، ومبادئ مهمة في الدساتير السابقة مثل دستور الخمسينيات؛
وكان نسبة المؤيدين لدستور ١٩٢٠ أكثر من كل الدساتير؛ ولعل مسألة "لامركزية الدولة" ووضوح النضج في العقل الدستوري في دستور العشرين(دستور الفيصل الأول).
وبقي القول بإنّ النقاش والرؤى وتوصيات الحضور وافادات عضوي اللجنة الدستوريّة قد تركت أثراً إيجابياً في لحظة إنّ الكل أثر على ملكية الوطنية للدستور وتشكيل واصلاح اللجنة من خلال التضمين.

نحن نساعد الأفراد والمنظمات في العثور على بعضهم البعض

انضم إلينا