الخالة سميرة واحدة من مئات الأمهات في مشروع الإرشاد الأسري
حينما ننظر إلى أمهات مابس، ندرك أهمية رسالتنا القيمية والتعليمية التي نزرعها في العقول والقلوب.
الخالة سميرة أسعد نموذجاً مميزاً، بعدما أستطاعت أن تتفرد بعودتها للتعلّم وتصبح قادرة على القراءة والكتابة، بفضل الدعم والنصح المقدم لها في مشروع الإرشاد الأسري.
وتقول الخالة سميرة: "أنتظر أولادي يومياً ليعيدون لي ما تعلموه في المدرسة وأتعلم منهم كيفية القراءة والكتابة لهذا أنا سعيدة جداً، وأكتملت سعادتي، حينما أعادت مابس أطفالي للتعليم فابني خالد اليوم يقرأ ويكتب ويكمل تعليمه، وابنتي ميس متفوقة في دراستها".
الخالة سميرة واحدة من مئات الأمهات في مشروع الإرشاد الأسري والذي تحاول مابس من خلاله أن تغير حاضر ومستقبل العائلات السورية اللاجئة عبر تغيرها مجتمعياً وتغير علاقاتها مع أطفالها لصناعة الأطفال السوريين المتفردين بمختلف المجالات.
