من تجربة مشروع "الدراسة هي حريتك" تولدت فكرة إنشاء جمعية تقوم على تطوير مشاريع تعليمية وتأهيلية موجهة بالدرجة الأولى إلى اللاجئين والأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع أو في ظروف معيشية صعبة تتناقض مع حقوقهم الأساسية في التعلم. تتكون من أشخاص يتمتعون بالخبرة والكفاءة العاليتين في ميدان التربية والتعليم والتأهيل والتدريس وتطوير المشاريع وعندهم دراية كاملة بواقع ولغة المناطق التي تعمل فيها جمعيتهم.
ولدت جمعية أمل الخيرية للتعليم في شباط (فبراير) 2014 لتطوير هذا النوع من المشاريع في سوريا وتركيا وفي الشرق الأوسط عموماً و تتركز نشاطاتها الحالية على تقديم الخدمات التعليمية للأطفال السوريين اللاجئين في تركيا.

تعمل جمعية أمل الخيرية للتعليم بشكل مستقل وغيرربحي مستفيدة من دعم جمعيات إيطالية وأجنبية أخرى كما تتعاون مع مجموعة من المدرسين المتخصصين وبالتعاون مع المدارس الإيطالية المختلفة و تتمتع جمعية أمل بعلاقات ثقافية مع إيطاليا وتركيا وسوريا ويتم إرسال التبرعات بشكل مباشر من خلالهم. وتقوم شبكة العلاقات الثقافية هذه على توثيق كل مراحل توظيف التبرعات في سوريا، كما يتأكد أعضاء جمعية أمل من خلال زياراتهم لمواقع المشاريع على أرض الواقع من حسن توظيف تلك الموارد وإيصال المواد المدرسية والتعليمية.

في تركيا يقوموا الأعضاء بالتنسيق و تنفيذ المشاريع، أما نشاطات الجمعية من داخل سوريا فيديرها سوريون من عاملين ومعلمين ومدراء مدارس. يتم إعداد المواد التعليمية وجمع التبرعات في إيطاليا وينسق هذه العملية مقر الجمعية في روما. عند إكتمال كل مرحلة من مراحل المشاريع المختلفة تنشر الجمعية على موقعها النتائج المحققة والشهادات التوثيقية وميزانية كل مشروع.