تاريخنا

في آب 2012، جمع مشروع اليوم التالي مجموعة من السوريين الذين يمثلون طيفا واسعا من المعارضة السورية، الذين يمثلون جميع الاتجاهات السياسية الرئيسية ومكونات المجتمع السوري، للمشاركة في التخطيط للمرحلة الانتقالية في سوريا بشكل مستقل. وقد أصدروا تقريرًا شاملاً حول إدارة تحديات الانتقال بعد الأسد في سوريا: اليوم التالي: دعم التحول الديمقراطي في سوريا.

وبعد أن تبين أن الانتقال في سوريا سيستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا، قررت الهيئة إنشاء منظمة تعمل على نشر نتائج التقرير بين السوريين داخل البلاد وعلى تصميم وتنفيذ المشاريع التي تخدم رؤية وأهداف التقرير.

رؤيتنا

حقوق السوريين، السلام ، الاستقرار ، والازدهار، أمور يمكن تحقيقها فقط عبر عملية انتقال سياسي ديمقراطي وبرنامج وطني شامل للعدالة الانتقالية، يرسي أسس العدالة والمصالحة

مهمتنا

تقوية المجتمع المدني السوري والتأثير في صناع القرار بما يخدم الانتقال الديمقراطي والعدالة في سوريا.

أهدافنا

حددت اليوم التالي ما يلي كأهداف ينبغي أن توجه جهود الانتقال السياسي:

تطوير وتعزيز هوية وطنية جديدة.
تعزيز روح الوحدة الوطنية بين مختلف مكونات المجتمع السوري المتنوع.
بناء توافق وطني حول القيم والمبادئ الأساسية للشعب السوري بالإضافة إلى العمل على عقد اجتماعي جديد بين الدولة والشعب.
المساواة بين جميع الأفراد أمام القانون على أساس المواطنة، بغض النظر عن الانتماء الديني أو الطائفي أو الجنسي أو القومي.
التأسيس لسوريا كدولة مدنية ينحصر فيها دور قوات الأمن على حماية أمن وحقوق وحريات كافة المواطنين.
التأكيد على أن سوريا يجب أن تبقى دولة موحدة مع تبني اللامركزية الإدارية ليضمن لجميع المواطنين حقهم في المشاركة على كافة المستويات.
تطوير نظام إدارة اقتصادية يضمن العدالة الاجتماعية، والتطوير الإنساني، والتنمية المستدامة، وحماية الثروات الوطنية
العمل المنظم والمتواصل لخلق الثقة المتبادلة بين كافة المكونات المجتمعية.
القطيعة مع إرث الاستبداد والالتزام بمبادئ الديمقراطية في تسيير كافة شؤون الدولة.
تثقيف المواطن وتمكينه بمبادئ وممارسات الديمقراطية وتقوية شرائح المجتمع من خلال التوعية والتعليم السياسي والحقوقي والمدني.
تسخير كافة الإمكانيات لاختيار حكومة شرعية فعالة تعمل ضمن إطار قانوني يعزز سيادة القانون في كافة المجالات.
تطوير برنامج وطني للعدالة الانتقالية لضمان العدالة لجميع السوريين وخاصة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وإرساء أسس المصالحة الحقيقية والسلام المستدام في سوريا.