الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري)

  • تمت الإضافة
  • نوع المنظمة : جمعية أو منظمة
  • سنة التأسيس :2012

نحن الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري) منظمة إنسانية تكرس عملها في مساعدة المجتمعات في سوريا الحبيبة على الاستعداد للضربات والاستجابة لها وإعادة البناء بعدها.

 

بدأنا عملنا في أواخر عام ٢٠١٢ كفرق من المتطوعين على مستوى القاعدة الشعبية في جميع أنحاء البلاد الذين التقوا معاً للاستجابة للقصف الجوي على الأحياء وبسبب سحب الخدمات الحكومية الأساسية مثل الإطفاء والرعاية الصحية.

نحن الآن فريق من ٣٠٠٠ من المتطوعين والمتطوعات في جميع مناطق البلاد التي يمكننا الوصول إليها. يأتي متطوعونا من جميع مناحي الحياة: فمنهم الخبازون والخياطون والصيادلة ورجال الإطفاء والمهندسون. نحن متحدون معاً لتحقيق رسالتنا المتمثلة في إنقاذ حياة الناس.

نحن ننقذ الناس من جميع جوانب الصراع، فنحن ملتزمون بمبادئ "الإنسانية والتضامن وعدم الانحياز" كما حددتها المنظمة الدولية للدفاع المدني. إن هذا التعهد يرشد كل استجابة وكل عمل وكل حياة ننقذها كي يكون لدى السوريين جميعاً أمل في شريان حياة في زمن الدمار.

أخذنا شعارنا من آية في القرآن الكريم، وهي: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً". لقد أنقذنا حياة أكثر من ١٢٥ ألف شخص من تحت أنقاض القصف الجوي. وفقد (٢٩٤) من متطوعينا أرواحهم أثناء أداء واجبهم – وقد قتل أكثر من نصفهم في ضربات استهدفتهم عمداً.

نحن نؤمن بأنه لا سلام مستدام في سوريا بدون مساءلة وعدالة. نعمل على توفير وثائق انتهاكات حقوق الإنسان لاستخدامها في عمليات المساءلة.

نحلم باليوم الذي ينتهي فيه عملنا في سحب الجثث من تحت الركام لنستطيع تكريس جهودنا كلها لإعادة بناء هذا البلد، ونعتقد أن هذا لا يمكن أن يحدث إلا في بلد حر ديمقراطي تحترم فيه حقوق الجميع.

سوريا عادلة

منذ تشكيلنا، كنا المستجيبين الأوائل على بعض أسوأ انتهاكات القانون الإنساني الدولي في عصرنا هذا. وقد استجاب متطوعونا لهجمات الأسلحة الكيميائية وضرب قوافل المساعدات واستهداف المستشفيات المتكرر.

نؤمن بأن سوريا لن تنعم بسلام دائم إلا عندما يقدم جميع مرتكبي الهجمات ضد المدنيين إلى العدالة. نحن بحاجة إلى عملية عدالة انتقالية ومساءلة. ولتحقيق هذه الرؤية، سنواصل عملنا في تقديم الأدلة والشهادات حول جرائم الحرب إلى أن تحصل كل أسرة سورية عانت من الظلم على العدالة. وعندها فقط سيكون عندنا أمل في العيش بسلام.

سوريا التي يعاد بناؤها

دمرت سنوات الصراع الثمان الأخيرة البلاد حيث تصل تقديرات تكلفة إعادة الإعمار إلى مئات المليارات. في حين تدور الكثير من النقاشات في العواصم الأجنبية حول آخر التطورات، إنّنا نركز على إعادة بناء سوريا من الألف إلى الياء. هذا العمل جار بالفعل: قمنا بإعادة بناء المنازل والأحياء وقمنا بأعمال الكهرباء والصرف الصحي.

عندما تتوقف القنابل عن السقوط في النهاية، نريد تكبير فرقنا لنكون قادرين على دعم إعادة الإعمار في جميع أنحاء البلاد. وقد قمنا بتدريب فرق من المهندسين وعمال البناء والمعدات اللازمة لإعادة إعمار سوريا شارعاً بعد شارع. إننا نرغب في استخدام عرباتنا الثقيلة المستخدمة حاليًا في تنظيف مواقع القصف في إعادة الإعمار بدلاً من ذلك. نرغب في استخدام أدواتنا في قص الخرسانة الأرصفة والطرق الجديدة بدلاً من إزالة الأنقاض من فوق الناس. نريد أن نعيد بناء المدارس لا أن نحسنها لمواجهة الضربة الصاروخية القادمة.

نحلم بسوريا يعيد السوريون إعمارها

معلومات المنظمة

نحن نساعد الأفراد والمنظمات في العثور على بعضهم البعض

انضم إلينا