عن المنظمة
منظمة العدالة من أجل الحياة هي منظمة سورية مستقلة وغير حكومية وغير ربحية، تعنى بنشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في سورية.
تأسست منظمة العدالة من أجل الحياة في عام 2015 نتيجة لجهود تراكمية للأفراد والمدافعين عن حقوق الإنسان من محافظة دير الزور. جاءت المنظمة تتويجاً للجهود الفردية والجماعية للدفاع عن حقوق الإنسان في مجتمعهم، بالإضافة إلى توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها مختلف أطراف النزاع في المحافظة منذ عام 2011. وأصبحت هذه المنظمة بمثابة منصة ومساحة للمدافعين عن حقوق الإنسان والضحايا للدفاع عن قضاياهم ومناصرتها وفقاً للمعايير القانونية والمهنية.
تقوم المنظمة بهذه الجهود حتى لا تذهب هذه الانتهاكات والأحداث دون مساءلة عادلة. تعزز المنظمة حقوق الإنسان في المجتمع السوري على المستويات الثقافية والاجتماعية والسياسية لضمان حصول الضحايا وأسرهم على حقوقهم ولتحقيق ذلك، اتسع نطاق عمل المنظمة ليصبح جزءاً فاعلاً من الجهود الوطنية والدولية لحقوق الإنسان التي توثق الانتهاكات في سوريا التي وقعت ضد الشعب السوري منذ عام 2011 وفقاً للمعايير القانونية.
كفاءتنا الأساسية
يضم فريق المنظمة ناشطين سوريين من الرجال والنساء وفريق دعم متخصص بما فيهم محامين وقضاة وأكاديميين وصحفيين لعبوا دوراً على مدى السنوات الماضية في توثيق حقوق الإنسان والدعوة إلى حقوق الإنسان في مجتمعاتهم وفي جميع أنحاء سورية انطلاقاً من إيمانهم العميق بمبادئ وقيم حقوق الإنسان.
وقّعت المنظمة مذكرة تفاهم مع الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم الأشد خطورة في سوريا في أبريل 2019 لتزويدها بالتوثيقات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان. وقد كانت المنظمة شريكاً للعديد من المنظمات المحلية والدولية. في إطار مسار حقوق الإنسان في المناطق التي تعمل بها، قامت بإصدار أكثر من 200 ورقة من التقارير والأبحاث والدراسات. وفي سياق مساعيها الرامية إلى تعزيز ثقافة الحوار المجتمعي والمشاركة المدنية، تستضيف المنظمة حوارات أسبوعية بين أفراد المجتمع المحلي في دير الزور.
تسعى المنظمة أيضاً لتبادل المعارف والمهارات المتعلقة بحقوق الإنسان والانتخابات والمواطنة والعدالة الانتقالية وحقوق وتمكين المرأة من خلال توفير برامج ومبادرات لبناء القدرات من أجل زيادة فهم وممارسة هذه القضايا من قبل أفراد المجتمع المحلي والجهات الفاعلة.
الرؤية
ذاكرة وفيّة للعدالة وحقوق الإنسان وسيادة القانون
الرسالة
السعي بشكل تشاركي لتعزيز حقوق الإنسان والحوار والحريّات في سوريّة من خلال التوثيق والمناصرة والوصول وجهود بناء قدرات المجتمعات والمنظّمات.
القيم
المساواة
نؤمن بأن جميع الناس يولدون متساوين في الحقوق والواجبات، ولا يمكننا التمييز بين البشر على أساس اعتبارات عرقية أو طائفية أو جنسية أو لونية أو غيرها، ولن يكتمل بناء المجتمع والدولة على أساس المواطنة الحقيقية بالتمييز أو إرساء الاعتبارات التي تعوق المواطنين عن حقوقهم أو إمكاناتهم.
سيادة القانون
نؤمن بأن القانون يحكم العلاقات بين الناس، والعلاقات بين الشعب والدولة، ولا يمكن لأي فرد أو مؤسسة – خاصة أو عامة – أن يتجاوزها أو ينتهكها على أساس أي اعتبار، والمسؤولية عن حماية القانون هي مسؤولية جماعية.
العدالة
لا يمكن للدول والمجتمعات أن تعيش بدون مسار يضمن العدالة لأبنائها ومكوناتها. وللعدالة جوانب وصور مختلفة، وليس للعدالة أمام المحاكم فقط، بل العدالة في توزيع الموارد والعدالة الثقافية والعدالة الاجتماعية والعدالة السياسية.
التشاركية
نؤمن بأن الجهود الفردية المحدودة لا تكفي لإحداث تغييرات على مستوى المجتمع والدولة، لذلك نحن نقدّر ضرورة الجهود والعمل المشترك في الشؤون العامة لتحقيق التغيّرات في مجتمعاتنا على جميع المستويات.
الموقع الالكتروني : jfl.ngo